الإمراض الجنسية والتناسلية - سؤال وجواب

مليون معلومة
0

س :هل وجود الخصيتين معاً ضروري لإنتاج الحوينات المنوية؟
ج :ليس من الضروري توفر الخصيتين معاً، فمن نعم االله على الإنسان أن خصية واحدة وأحياناً لو أن ربع
الخصية تعمل بطريقة سليمة آافية لإنتاج حوينات منوية قادرة على عملية التلقيح وآذلك انتاج ما يكفي من
الهرمون المذكر
س :هل تنتقل الحيوانات المنوية من الخصية مباشرة إلى الخارج بعد عملية القذف؟
ج :تنتج الخصية الحيوانات المنوية وتنتقل هذه بطريقة الدفع إلى البربخ ثم إلى الحويصلة المنوية، وتبقى
مختزنة هناك حتى تحدث عملية القذف لتخرج إلى الخارج سابحة في السائل المنوي.
س :كم من الزمن تستطيع أن تعيش الحوينات المنوية داخل الرحم؟
س :إذا كان ما يلزم لعملية التلقيح للبويضة حوين منوي واحد فإذن لماذا يتطلب وجود الملايين من
الحيوانات؟
ج :رغم وجود تلك الملايين من الحيوانات لا يصل أنابيب "فالوب" بالزوجة إلا عشرات منها، إذ يموت
معظمها ويبقى الحوين الذي يخترق البويضة ويسبب عملية التلقيح.
ووجود مثل هذه الأعداد من الحيوانات ضروري رغم موتها. إذ أن الأنزيمات التي تخلفها تلك الحوينات
والمواد الأخرى ضرورية لتغذية ما يبقى من حيوانات حية وبدونها لا تستطيع إكمال المسيرة.
س :ما هي سرعة الحيوان المنوي في الرحم؟ ومتى يصل الأنابيب؟
ج :سرعة الحيوان المنوي حوالي ٢٥ ماآرون في الثانية. ويصل أنابيب فالوب خلال ساعتين. وتعتمد
السرعة على نسبة حموضة المهبل ووجود التهابات من عدمها أو التشوهات الخلقية أو ميلان المهبل.
وقد وجد أن السرعة تزداد في الوسط القلوي للمهبل، لذلك يُنصح أحياناً بعمل دوش مهبلي ببيكربونات
الصوديوم الذي يعطي وسطاً قلوياً.
س :بما أن الخصية تنتج الحيوانات المنوية إذن من أين يتكون السائل الذي يخرج عند عملية القذف؟
ج :تفرز البروستاتا ٣٠-٦٠ %من السائل المنوي والباقي في الحويصلة المنوية.
س :هل تؤثر الالتهابات بالبروستاتا والحويصلة المنوية على الحيوانات المنوية؟
ج: تؤثر الالتهابات بدرجة كبيرة على الحيوانات المنوية، وذلك من تأثير السموم التي تفرزها الجراثيم، أو
لآثر تلك الالتهابات على السائل المنوي الذي يفقد كثيراً من صفاته الضرورية، أو من الأثر المباشر على
الغدد التناسلية مثل البروستاتا أو الحويصلة المنوية التي قد لا تستطيع من إفراز العناصر الهامة جداً لتغذية
الحيوانات المنوية.
س :هل تؤدي الالتهابات التناسلية إلى العقم؟
ج :بعض الأمراض التناسلية خاصة مرض السيلان والزهري قد يُسبب العقم. إذ قد يؤثر على القنوات
المنوية ويؤدي إلى قفلها أو إلى تلييف وتدمير الخصية بحيث لا تستطيع القيام بوظائفها وبالتالي يؤدي ذلك
إلى العقم، آما أن بعض الأمراض التناسلية قد تؤثر على المبايض أو قنوات (فالوب) فتؤدي إلى تليفها
وقفلها وبالتالي تسبب العقم في الإناث.
س :قد يشكو البعض من أن إحدى الخصيتين ليست على نفس مستوى الأخرى في آيس الصفن، هل هذه
ظاهرة مرضية؟
ج :الخصية اليسرى تكون عادة متدلية أكثر من اليمنى لأنها أثقل نسبياً، وذلك لأن آمية الدم التي تصلها
أكثر من التي تصل الخصية اليمنى، يبلغ وزن الخصية من ١٢-٢٠ غم وطولها حوالي ٤ سم وعرضها ٢
سم.
س :هل تؤثر دوالي الخصية على الحيوانات المنوية؟
ج :ترفع الدوالي بالخصية درجة حرارة الخصية وبالتالي يؤثر ذلك على حرآة الحيوانات المنوية آما قد
يؤدي إلى موتها.
س :ما هو علاج دوالي الخصية؟
ج: ينصح المصاب باستعمال كيس خاص لرفع كيس الصفن ووضع آمادات من الثلج أو باستعمال جهاز
خاص لذلك على منطقة الدوالي بمعدل مرتين يومياً لمدة ربع ساعة خاصة في اليوم الرابع عشر والخامس
عشر من بداية العادة الشهرية للزوجة (وهي الفترة المحتملة لنزول البويضة) إذ أن هذه الفترة التي يحدث
فيها الإخصاب. إذا لم يتحسن وضع الحيوانات المنوية بعد ذلك فيُنصح بإجراء عملية للدوالي. وغالباً ما
يحدث الحمل خلال عام بإذن االله.
س :ما هي وظيفة الحويصلات المنوية؟
ج :الحويصلات المنوية ليست فقط مستودع تخزن به الحوينات المنوية بعد وصولها من الخصية، بل إنها
مصدر هام جداً لإنتاج سكر الفواكه) الفراكتوز) الذي يعتبر عنصراً لا غنى عنه لتغذية الحيوانات المنوية. إذ
تصل نسبة تركيز ذلك السكر من ١٢٠-٢٠٠ مجم في المائة من السائل المنوي، وتعتبر هذه الكمية من
السكر كافية لإعطاء طاقة لحوالي مائة مليون حيوان منوي لمدة عشرين ساعة. لذلك إذا قلت نسبة الفراآتوز
في السائل المنوي عن المعدل الطبيعي (آما يحدث أحياناً في التهابات الحويصلات المنوية) تؤدي تلك إلى
ظواهر غير طبيعية على الحيوانات المنوية من ناحية العدد أو الحركة أو الأشكال. وقد يكون ذلك سبباً للعقم.
س :هل هناك فرق بين التهاب البروستاتا وتضخم البروستاتا؟
ج: :التهابات البروستاتا يحدث في أي فترة بعد البلوغ خاصة قبل العقد الخامس نتيجة غزو البروستاتا
بالجراثيم أو الفيروسات أو الفطريات، فتؤدي تلك إلى التهاب بها قد يكون حاداً أو مزمناً. وقد تتضخم
البروستاتا أو قد يقل حجمها خاصة في الالتهابات المزمنة.
أما تضخم البروستاتا، الذي يحدث بعد العقد الخامس: فهو نتيجة تلف خلايا البروستاتا، إذ تفقد الخلايا
مرونتها وتكون البروستاتا صلبة عند لمسها وغير مؤلمة عادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات نتيجة ضغطها
على مجرى البول الخلفي، وقد ينشأ عن ذلك حصر بالبول، وقد يستدعي الأمر إجراء جراحة لاستئصالها.
س :هل يستغرق علاج التهاب البروستاتا وقتاً طويلاً؟
ج :بعض حالات التهاب البروستاتا المزمن يحتاج إلى فترة طويلة من العلاج، وذلك لأن أثر المضادات
الحيوية يكون أحياناً محدوداً خاصة إذا آانت الحويصلات مقفلة ومليئة بالصديد.
س :هل تدليك البروستاتا ضروري لعلاج الالتهاب المزمن؟
ج :يجب ملاحظة أن التهابات البروستاتا الحادة لا يُجرى لها تدليك للبروستاتا إذ أن ذلك قد يؤدي إلى
مضاعفات آثيرة.
أما في التهابات البروستاتا المزمن فإن التدليك هو أنجح وسيلة في العلاج، ويُعتبر أحياناً أهم من المضادات
الحيوية، لأن ذلك يعمل على إخراج الصديد من حويصلات البروستاتا إلى الخارج عبر مجرى البول.
س :لماذا لا ينزل البول أثناء عملية قذف السائل المنوي؟
ج :لأن غدة البروستاتا تنقبض عند عملية القذف فتقفل مجرى البول الخلفي المتصل بالمثانة البولية وبذلك
يكون منفذ المني وحده سالكاً لمرور المني في مجرى البول إلى الخارج.
س :هل يستطيع من استؤصلت له غدة البروستاتا من القذف أو الإنجاب؟ وهل يؤثر ذلك على الانتصاب؟
ج :إن استئصال غدة البروستاتا يؤدي إلى مرور المني مع البول ولا تتم بذلك عملية القذف لهذا فإنه لا
يستطيع الإنجاب.
ويمكن أحياناً فرز الحيوانات المنوية من البول وإجراء تلقيح صناعي للزوجة. لا يؤثر استئصال البروستاتا
على القدرة الجنسية.
س :ما أثر التدخين والمشروبات الكحولية على الحيوانات المنوية؟ وهل يؤدي التدخين والمشروبات الكحولية إلى العقم والضعف الجنسي؟
ج :إن ارتفاع نسبة النيكوتين في الدورة الدموية يؤدي إلى ضعف الحركة في الأنابيب التناسلية التي تنتج
الحوينات المنوية وبالتالي لا تندفع تلك بسهولة إلى البربخ والحويصلات المنوية. آما أن للنيكوتين أثراً
مباشراً على تسمم الحوينات المنوية وبالتالي تضعف حركتها، وقد يؤدي إلى موتها. آما أن التدخين قد
يضعف الانتصاب وذلك لأثره السلبي على مركز الانتصاب العصبي وينطبق ذلك أيضاً على المشروبات
الكحولية.
س :ما أثر العقاقير الطبية على الحيوانات المنوية؟
ج :بعض العقاقير يؤثر على نشاط خلايا الخصية التي تُكون الحيوانات المنوية، فقد تؤدي بعض مرآبات
السلفا والعقاقير المهدئة والكلوروكن (التي تستعمل في علاج الملاريا) وبعض العقاقير التي تستعمل لعلاج
أنواع من أمراض السرطان إلى أثر سلبي وتُقلل من نشاط الخصية.
س :هل للغذاء أو أنواع معينة من الفيتامينات أثر على نشاط الخصية؟
ج :إن الغذاء المتوازن الذي يحتوي على العناصر الرئيسية له أثر هام ،فسوء التغذية قد يؤدي أحياناً إلى
العقم. آما أنه ثبت بأن فيتامين أ، ي ،(E.A (إذا استعمل لمدة طويلة قد يساعد على نشاط خلايا الخصية.
س :متى تتم عملية نزول البويضة؟ وما هي أنسب الأوقات للاتصال؟
ج :تتم عملية التبيض عادة في منتصف العادة الشهرية أي في اليوم الرابع عشر أو الخامس عشر من بداية
العادة، ويُحدد موعد ذلك بطريقة تسجيل درجة حرارة الزوجة. ومن المعروف بأن المبيض ينتج بويضة
واحدة آل شهر تصبح صالحة للتلقيح بعد ١٢-٢٤ ساعة من خروجها وأن الحوين المنوي يعيش داخل
الرحم بحالته النشطة لمدة ٤٨ ساعة تقريباً.
وينصح أن تسبق عملية التبيض بالامتناع عن الاتصال لمدة أربعة أيام وذلك من اليوم العاشر حتى اليوم
الرابع عشر من بداية العادة الشهرية حتى يتسنى تجميع المني، وفي الفترة التي يحتمل فيها نزول البويضة
ينصح بأن يكثر الزوج من الاتصال.
س :كيف يتحدد جنس الجنين بعد عملية تلقيح البويضة من الحيوان المنوي؟
ج :من المعروف بأن أنوبة أي خلية داخلية أو خارجية بالأنثى تحمل صفات مميزة تحملها الكروموسومات
من نوع .(XX (أما في الذآور فإن هذه الكروموسومات تكون من نوع.( XY (
فلو صدف وأن تلقحت البويضة بحوين منوي يحمل الصفات (X (فإن الجنين يحمل آروموسومات من نوع
،(XX(فيكون المولود في هذه الحالة أنثى. أما إذا آان التلقيح بواسطة حوين منوي يحمل آروموسومات
من نوع (Y (فإن الجنين يحمل آروموسومات من نوع (XY (ويكون ذكراً.

 :اختلف الزوج مع الزوجة وأراد أن يطلقها ويتزوج غيرها لأنها لا تنجب إلا إناثاً معتقدا بأنها هي
السبب..! هل فعلاً تتحمل الزوجة مسؤولية ذلك؟
ج :إن تحديد جنس المولود مسؤول عنه الزوج وليس الزوجة، فالبويضة يلقحها الحوين المنوي. فإذا
صادف الحوين المنوي الذي يحمل الصفة الكروموسومية (X (البويضة ولقحها فإن المولود يكون أنثى. أما
الحوين الذي حمل صفات (Y (فهو الذي يكون الجنين الذآر عند تلقيح البويضة بإذن االله. لذلك نرى أن
الدور الرئيسي في تحديد جنس المولود هو الأب. وما الأم إلا المكان الأمين الذي يحافظ على وجود الجنين
حتى تتم الولادة.
س :ما هي الطريقة المثلى للحصول على المني لإجراء التحليل المخبري؟
ج :هناك شرط أساسي مهم قبل الحصول على العينة، إذ لابد من أخذ العينة بعد انقطاع عن الاتصال الجنسي
أو الاحتلام أو الاستمناء لمدة لا تقل عن ٤ أيام. ويمكن تجميع النطفة في زجاجة نظيفة إما بعد الاتصال مع
الزوجة أو بطريقة الاستمناء.
ومن الضروري وصول العينة في مدة أقصاها ساعة من خروجه وأثناء ذلك يمكن وضع الزجاجة في مكان
درجة حرارته معتدلة.
س :ما هي الفحوصات التي تجرى عادة للزوج في حالات العقم؟
ج :تجرى تجارب مختلفة، أهمها: فحص السائل المنوي، وآذلك عمل تحليل وزراعة لإفرازات البروستاتا
والنطفة في حالة وجود التهابات بالمني، آما تحدد نسبة الفراكتوز بالنطفة.
فحص الزمرة الدموية.
يجب أن يتم هذا الفحص قبل الزواج حتى لا يحدث المحذور بعد فوات الأوان. من المعروف بأن أنواع الزمر
 (O.AB.B.A).هي الدموية
وقد وجد أن ٨٥ %من الكريات الدموية الحمراء تحتوي على مادة تسمى) (RHESUS (نسبة إلى نوع
من القردة التي تسمى ريزوس واآتشفت هذه المادة فيها) وتسمى في هذه الحالة الزمرة التي تحوي ذلك
العامل بالزمرة الموجبة، وتشكل هذه النسبة ٨٥ %من البشر. أما النسبة الباقية (%15 (فإن دمها يخلو
من عامل الريزوس وتسمى بالزمرة السالبة.
فلو حدث وأن نقل دم من فصيلة (VE+A (مثلاً إلى شخص يحمل نفس الفصيلة ولكن يخلو دمه من عامل
ريزوس (VE-A (فيحدث تحلل بالدم وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة.
نفس الشيء يحدث تقريباً أثناء الحمل. فمن المعروف أن الجنين يحمل صفات الوراثة من الأب والأم، فإن
آان دم الأم لا يحتوي على عامل ريزوس (VE-RH (وآان الأب يحمل ذلك (VE+RH (فقد تتكون
مضادات بعد تكوين الجنين تمر من الحبل السري إلى الجنين الذي يحمل عامل ريزوس من الأب، وقد يؤدي
ذلك إلى موت الجنين نتيجة تحلل دمه، وبالتالي إلى الإجهاض. لذلك يجب أن يكون هناك توافق بين دم
الزوج والزوجة سلباً أو إيجاباً.
 -فحص لدم للتأآد من خلو الزوج والزوجة من مرض الزهري أو أي مرض تناسلي.
 -فحص الهرمونات التي لها علاقة بعملية تكوين الحوينات المنوية.
 -قد يلزم أحياناً بأخذ عينة من الخصية للتأآد من نشاط خلاياها.
 -فحص نوع الكروموسومات.
س :ما هي الفائدة من إجراء تحديد الكروموسومات؟
ج :من المعروف أن أنوبة أي خلية داخلية أو خارجية بالانثى تحمل صفات جنسية خاصة مميزة وهي من
النوع .(XX (أما الذآور فإن هذه الكروموسومات تكون من نوع.(XY (
بعض حالات العقم في الذآور تكون نتيجة اضطرابات في تلك الصفات الجنسية، فبدلاً من النوع السائد
الكروموسومات في الذآور .(XY (يحمل البعض آروموسومات (XXY (وفي هذه الحالة يكون الشخص
عقيماً.
س :إذا لم تظهر حوينات منوية في النطفة، هل تكون تلك حالة عقم مطلقة؟ أو يمكن معالجتها؟
ج :يجب أولاً البحث عن سبب هذه الظاهرة:
إذا آانت الخصيتان ضامرتين ومتليفتين فلا أمل يرجى من العلاج.
أما إذا آانت الخصيتان تبدوان سليمتين ظاهرياً بالكشف، فهناك عدة احتمالات:
 -قد تكون مجاري المني مقفلة أو غير متصلة بالخصية.
 -أو تكون الخصيتان معطلتين نتيجة أمراض أو إصابات سابقة.
س :آيف يمكن معرفة أن خلايا الخصية في حالة جيدة؟
ج :وذلك بأخذ عينة من الخصية وعمل تحليل للأنسجة:
فإذا ثبت أن الأنابيب التناسلية بالخصية تنتج حوينات منوية فمعنى ذلك أن الخصية سليمة والمشكلة في
القنوات التي تنقل المني. لذا تجرى عملية جراحية لتوصيل الأنابيب، أو يمكن أخذ الحوينات المنوية من البريخ أو من آيس صناعي يعمل بالبريخ لتجميع الحيوانات المنوية هناك حيث تجرى عملية تلقيح صناعي
من هذه الحوينات.
أما إذا آانت خلايا الخصية متليفة ولا تُنتج حوينات منوية فلا أمل يرجى من العلاج.
س :هل توصل الطب إلى عمل زراعة للخصية آما هو الحال في زراعة الأعضاء الأخرى بالجسم؟
ج :لقد أجريت بعض العمليات لنقل الخصية من شخص لآخر، وقام فريق من الأطباء مؤخراً بنقل خصية من
أخ إلى أخيه وآانت العملية ناجحة، إذ قامت الخصية المنقولة بواجبها وأنتجت حوينات منوية أمكن رصدها
بتحليل نطفة الشخص المنقولة إليه بعد أن آانت نطفته خالية تماماً من الحوينات المنوية نتيجة تلييف
الخصية.
س :هل نقل الخصية من شخص لآخر أمر مقبول من الناحية الشرعة والاجتماعية؟
ج :في رأيي بأن هذا غير مقبول لأن الخصية المنقولة تنتج حوينات منوية هي أًصلاً تخص الشخص الأول. 
لذلك فإن الحوينات المنوية التي تتكون في نطفة الشخص الآخر غريبة عنه. ويكون الحال مثل التلقيح
الصناعي من شخص أجنبي للزوجة.
لذلك فإن هذا حمل سفاح والأب الشرعي هو الذي نقلت منه الخصية وليس الذي نقلت إليه.
س :هل جرى بحث هذه المسألة من قبل المجمع الفقهي أو أي هيئة هنا؟
ج :لم يجر بحث هذه المسألة سابقاً لأن ذلك لم يُطرح ولقد أرسلت رسالة بهذا المعنى إلى هيئة العلماء
بالرابطة وبينت لهم ذلك الأمر. إذ أنهم قد أقروا سابقاً بجواز نقل الأعضاء من شخص لآخر عند الضرورة
ولم يستثنوا من ذلك نقل الخصية. وينطبق ذلك على نقل المبيض في الإناث.
س :ما هي أضرار العادة السرية؟
ج :العادة السرية أو الاستمناء باليد قد تؤدي إلى أضرار آثيرة أهمها الضعف الجنسي وضعف الغدد
التناسلية وسرعة الإنزال وميلان العضو آما أنها قد تؤدي إلى العقم عند الإسراف باستعمالها بالإضافة إلى
اعتلال بالصحة مع عدم الترآيز، وقد تؤدي إلى تأثيرات نفسيه ضارة.
س :هل يمكن معرفة جنس الجنين ذآر أم أنثى قبل الولادة؟
ج :يمكن الكشف عن ذلك بواسطة الأجهزة الفوق صوتية وأحياناً من تحليل السائل المحيط بالجنين.
س :هل يؤدي مرض النكاف إلى العقم؟
ج :مرض النكاف: هو مرض فيروسي يُصيب عادة الأطفال ويُسبب التهاباً وتورماً بالغدد الأذنية


إرسال تعليق

0تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
إرسال تعليق (0)

#buttons=(Accept !) #days=(20)

Our website uses cookies to enhance your experience. Learn More
Accept !
To Top